استغرب اللاعب الدولي المغربي السابق مصطفى بيضوضان، من تصريح الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي قال فيه هذا الأخير إن بيضوضان ذهب مع النخبة الوطنية في نهائيات كأس أمم افريقيا سنة 2004، بهدف خلق جو جيد داخل المجموعة.
وأعرب بيضوضان عن فخره واعتزازه لأنه كان ضمن 22 لاعبا الذين كانوا في اللائحة الرسمية المشاركة في كأس افريقيا، مشيرا إلى أن تواجد اسمه مع الأسود يعتبر شرفا له.
وقال بيضوضان في تصريح صحفي :
أتمنى كل التوفيق للمنتخب المغربي وكذا وليد الركراكي الذي يعتبر صديقي وزميلي جاورته في المنتخب المغربي، أظن أن التعبير خانه عندما ذكر اسمي، لأنني لم أذهب مع المنتخب المغربي لخلق جو جيد داخله، وإنما ذهبت بقناعة من الناخب الوطني آنذاك بادو الزاكي.
وتابع قائلا:
خضت مع المنتخب المغربي العديد من المباريات، وسجلت العديد من الأهداف، عموما أنا جد فخور أنني كنت ضمن 22 لاعبا الذين اختيروا لتمثيل المغرب، رغم أنني لم ألعب في أي مباراة لكنني لم أذهب لخلق الجو.
وأردف قائلا :
بقائي في دكة الاحتياط رفقة مجموعة من اللاعبين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، يبقى قرار المدرب، وكنت دائما أحترم قناعات الزاكي، لست من النوع الذي يحتج ويشتكي من هذا الأمر، بالعكس كانت هناك مساندة ودعم للاعبين، وتواجدي معهم أعتبره شرفا لي.
واختتم بضوضان حديثه قائلا:
ربما وليد خانه التعبير ، أتمنى له كل التوفيق رفقة المنتخب بكأس العالم قطر ، وأنا كنت دائما أحمل قميص المنتخب الوطني، رغم أنني في بعض الأوقات أبقى في دكة الاحتياط، إلا أنني ألبي نداء وطني وكنت أقدم كامل الدعم والمساندة للاعبين الرسميين في المباريات وكنت جزءا من النخبة الوطنية.