تم حذف لقطات كاميرات المراقبة الخاصة بملعب نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، وفق جلسة استماع في مجلس الشيوخ الفرنسي للجنة المكلفة بالتحقيق في ملابسات المباراة.
وكشف الاتحاد الفرنسي للعبة أنه تم تدمير لقطات كاميرات المراقبة بالفيديو في "ستاد دو فرانس"، تماشيا مع القانون الفرنسي الذي ينص على وجوب تدميرها في غضون سبعة أيام ما لم يكن خاضعا لأمر من السلطات القضائية.
وقال رئيس لجنة مجلس الشيوخ لوران لافون: "نحن متفاجئون"، مضيفا أنه تم فتح تحقيق في اليوم التالي للمباراة: "كان هناك متسع من الوقت لطلب (اللقطات). نحن بحاجة لفهم ما حدث".
وشابت المباراة النهائية التي استضافتها باريس في 28 ماي والتي فاز فيها ريال مدريد الإسباني بلقبه الرابع عشر أمام ليفربول الإنجليزي، مشاهد فوضى عارمة حيث عانى مشجعو الأخير للدخول إلى الملعب لحضور المباراة، ما أثار تساؤلات حيال قدرة العاصمة الفرنسية على استضافة أولمبياد 2024.
وأقر قائد شرطة باريس في وقت سابق الخميس بـ"فشل" العمليات الأمنية واعتذر عن استخدام الغاز المسيل للدموع في وجه الجماهير أثناء محاولتهم دخول الملعب.
وقال عمدة ليفربول ستيف روثرام، في حديثه مع الاتحاد الفرنسي لكرة، إنه: "لا يمكنني أن أفهم سبب تدمير مقاطع الفيديو".
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ برونو ريتايو: "كل شيء يشير إلى الاعتقاد بأنه تم السماح عن قصد بتدمير الأدلة المساومة".
إلا أن الشرطة الفرنسية قالت في وقت لاحق من يوم الخميس إنها لا تزال تملك لقطات فيديو من الاستاد ليوم المباراة.
وكتب حساب الشرطة على تويتر مساء الخميس: "الصور التي بحوزة الشرطة هي حتما بتصرف العدالة، في إطار الطلبات الموضوعة في تحقيق جنائي. دعونا لا تخلط بين صور الشرطة وصور هيئة خاصة"، علما أنه يتم الاحتفاظ بالصور لمدة ثلاثين يوما.