أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي رسمياً، اليوم الأربعاء (1 يونيو 2022)، عن رحيل الدولي الفرنسي بول بوغبا عن صفوفه.
وكانت تقارير إعلامية كشفت يوم أمس الثلاثاء أن نادي يوفنتوس اقترب من التعاقد مع بوغبا.
وجاء في بيان للنادي أن المتوج بكأس العالم 2018 سيرحل "في نهاية حزيران/يونيو الحالي عند انتهاء عقده"، وسط تقارير عن إمكانية عودته الى يوفنتوس الايطالي حيث لعب بين 2012 و2016 بعد فترة أولى مع يونايتد الذي تخرج في صفوفه من فرق الناشئين.
وكان يونايتد أعاد بوغبا الى ملعب "أولد ترافورد" في 2016 بصفقة عالمية قياسية حينها بلغت 89 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار).
ولم يقدم بوغبا مع يونايتد المستويات التي ظهر بها في يوفنتوس وكان أحد أبرز العناصر الذين ساهموا بتتويج بيانكونيري بلقب الدوري الايطالي أربع مرات أو دوره المحوري مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا 2018.
كانت أفضل فتراته، وإن لم تكن خارقة، مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز يونايتد آخر ألقابه في العام 2017 بتتويجه بالدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" وكأس الرابطة الانكليزية.
أدّت مشاكله البدنية الى خوضه 27 مباراة فقط مع الفريق في جميع المسابقات الموسم المنصرم الذي انتهى مخيبًا له وللنادي الذي أخفق في احتلال مركز مؤهل الى دوري أبطال أوروبا.
وتابع النادي في بيان أن اللاعب البالغ 29 عامًا "انتهت آخر مبارياته مع يونايتد البالغ عددها 233 في الدقيقة العاشرة على ملعب أنفيلد (في الخسارة ضد ليفربول) في نيسان/أبريل 2022 بعد اضطراره للخروج بسبب انتكاسة بدنية أخرى).
وانضم بوغبا الى فريق الناشئين في يونايتد عام 2009 في سن الـ16 قادمًا من لوهافر وحقق معه كأس إنكلترا للناشئين قبل أن يرتقي الى صفوف الفريق الاول في موسم 2011-2012 ويرحل مع نهايته الى تورينو.
كان موسم 2018-2019 الافضل له في إنكلترا بإشراف مورينيو عندما سجل 16 هدفًا في 47 مباراة.
وفي وقت أشارت تقارير الى إمكانية أن يكون باريس سان جرمان وجهة محتملة، ذكرت "لا غازيتا ديلو سبورت" الايطالية احتمال أن ينتظر الفرنسي صدور فيلمه الوثائقي "بوغمانتري" في 17 حزيران/يونيو على منصة "أمازون برايم فيديو" للإعلان رسميًا عن قراره.