لا يزال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على المسار الصحيح لتقديم ”رجال خطوط عبارة عن روبوتات“ في كأس العالم 2022 التي تنطلق في قطر خلال شهري نونبر ودجنبر المقبلين.
وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، إن جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، حريص على تقديم نظام ”التسلل شبه الآلي“ في أول كأس للعالم في الشرق الأول والعالم العربي.
وأُجريت تجارب على هذا النظام، الذي يستخدم 10 كاميرات لتتبع 29 نقطة جسدية لكل لاعب ، في كأس العالم للأندية التي فاز بها ليفربول وكأس العرب التي أقيمت في أربعة من ملاعب كأس العالم الثمانية بالدوحة أواخر العام.
وتشير كل الدلائل إلى أن التكنولوجيا ستساعد في تطوير اللعبة، حيث سيسهم هذا الروبوت في تحديد التسلل أسرع بكثير مما هو عليه في ظل نظام حكم الفيديو المساعد (VAR ) الحالي ، فمن المقرر أن يقدم قادة الفيفا تحديثًا إيجابيًا في الاجتماع العام السنوي المتأخر لمجلس الفيفا لسن القانون يوم الإثنين.
ويعقد الاجتماع في قطر، بعد تأجيل الموعد الأولي لشهر مارس في زيورخ نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المفهوم أن الفيفا مستعد الآن للإعلان عن عدم وجود عوائق أمام الإدخال الكامل للتكنولوجيا، وهذا يعني أن المباراة الافتتاحية لإنجلترا أمام إيران في 21 نونبر ستكون المباراة الثانية فقط التي يتم فيها استخدام التكنولوجيا.
لكن القرار النهائي سيتخذ من قبل الفيفا بعد تحليل كامل لبيانات التجارب.
وينتقد الحكم الإيطالي السابق بييرلويغي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، استخدام مصطلح ”روبوت التسلل“، مشيرا إلى أن ”الحكام والمساعدين ما زالوا مسؤولين عن اتخاذ القرار بشأن الملعب.
وأضاف: ”التكنولوجيا تمنحهم فقط دعمًا قيمًا لاتخاذ قرارات أكثر دقة وأسرع، خاصة عندما يكون قرار التسلل صعبًا للغاية“.
لكن الكاميرات تقدم معلومات فورية للسماح لمشغلي الفار بتقديم معلومات لحكام الملعب في غضون ثوانٍ.