أطلقت إسبانيا، والبرتغال، أمس الجمعة، بشكل رسمي حملتهما المشتركة لاستضافة مونديال 2030، وذلك قبيل انطلاق مباراة ودية جمعت بين منتخبيهما على ملعب “واندا متروبوليتانو” في مدريد بحضور الجماهير للمرة الأولى في العاصمة، منذ تفشي فيروس كورونا، في مارس 2020.
وجاء في اتفاقية دعم الملف المشترك، المذيلة بتوقيع رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيس، ونظيره البرتغالي أنتونيو كوستا أن “حكومتي إسبانيا، والبرتغال تريدان التعبير عن رغبتهما، والتزامهما باستضافة كأس العالم 2030”.
ووقع سانشيس وكوستا الاتفاق بحضور ملك إسبانيا فيليبي السادس، والرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا في ملعب “واندا متروبوليتانو” الخاص بأتلتيكو مدريد بطل الدوري الإسباني لهذا الموسم.
وصادفت مباراة، أمس، أيضاً، الذكرى المائوية لأول مباراة دولية للبرتغال، وقد خسرتها أمام إسبانيا بالذات 1-3 في مدريد، في دجنبر 1921.
ووقف كلا المنتخبين على أرض الملعب بقمصان كتب عليها “فاموس 2030”.
وقال رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، فرناندو غوميش “اليوم نوقع التزام الاتحادين بالعمل معاً، من أجل كأس العالم”.
وصادق غوميش، ونظيره الإسباني، لويس روبياليس، على اتفاقية تم توقيعها، في أكتوبر الماضي، من أجل الترويج لملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2030.
وقال روبياليس، أمس: “رسالة إلى الاتحادات الوطنية: إذا منحتمونا ثقتكم، فعندما تأتون إلى بلدينا ستعيشون تجربة لا تُنسى”.
ويعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اختيار الملف الفائز باستضافة مونديال 2030 في عام 2024.
قد تواجه إسبانيا، والبرتغال منافسة من ملفين مشتركين آخرين قيد المناقشة: واحد من المملكة المتحدة، وأيرلندا، وآخر من الأرجنتين، والأوروغواي، والباراغواي، وتشيلي يهدف إلى أن يكون المونديال متزامناً مع الذكرى المائوية لكأس العالم الأولى، التي أقيمت في الأوروغواي، عام 1930.