عاد الناخب الوطني وليد الركراكي للتعليق على العبارات العنصرية التي تلقتها مكونات المنتخب المغربي في فندق الإقامة في مدريد، مؤكدا أنه صفح عن المتهم وفق ما يقتضيه الدين الإسلامي وعادات المغاربة.
وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة: "نعلم أن الفتى كان صغيرا يبلغ من العمر 18 سنة، لم نقبل العنصرية، ولكننا أردنا أن نظهر للناس أن الإسلام دين تسامح".
وأضاف: "الفتى قام بخطأ، نحن قمنا بشكاية لدى الشرطة. بالنسبة إليه 'الله يسامح'، سنظهر أننا متسامحون رغم أن العنصرية لا نقبلها".
وتابع: "يمكن أنه لا يعرف الإسلام والعرب، واليوم سيعرفون ما هو الإسلام، سنسامحه لأن لديه مستقبلا بعد ذلك، حتى لا يقول في حياته إننا ظلمناه".
واختتم: "الفتى قام بخطأ وسامحناه، وإذا أراد زيارتنا ورؤية الأجواء بين المسلمين ورمضان فمرحبا به، فهكذا هم المغاربة".