نشر جنود جزائريون مقطع فيديو على "تيك توك" يحتفلون فيه بفوز أسود الأطلس على البرتغال في ربع نهائي المونديال، مما يدل على فشل دعاية النظام المناهضة للمغرب. لكن الجنود قد يواجهون خطر السجن لمدة عشر سنوات على الأقل.
دعم المنتخب المغربي لكرة القدم قد يعرض صاحبه لأقسى الأعمال الانتقامية ولسنوات طويلة في السجن.. هذا ما تعرض له أفراد من القوات الخاصة الجزائرية. فقد تم القبض عليهم لنشرهم مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك" يحتفلون فيه بأداء أسود الأطلس خلال المباراة التي جمعتهم بمنتخب البرتغال، يوم السبت 10 دجنبر 2022 في ملعب الثمامة بالدوحة، في ربع نهائي كأس العالم في قطر.
في الفيديو الذي سجلوه في ثكنة عسكرية، "هنأ" الجنود "إخوانهم" المغاربة على انتصار السبت الماضي، مؤكدين أن الجزائريين والمغاربة هم" خاوة خاوة"، ويتمنون لرجال وليد الركراكي حظا سعيدا، قبل أن يرتجلوا رقصة على أنغام الراي للاحتفال بهذا الفوز.
لكن سرعان ما تم اعتقالهم. وأشارت أبواق النظام في هذا الصدد إلى أنهم سيحاكمون أمام محكمة عسكرية وأنهم قد يحكم عليهم بالسجن لمدة عشر سنوات على الأقل، بتهمة الخلط بين الرياضة والسياسة واستعمال شبكات التواصل الاجتماعي في ثكنة عسكرية.