في سابقة تاريخية قرر المكتب المسير لنادي أولمبيك الدشيرة الممارس بالقسم الوطني الثاني للبطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم “قرر” مقاضاة بعض من وصفهم بـ “المحسوبين” على جماهير الفريق.

وأكد أولمبيك الدشيرة في بلاغ استنكاري نشره الفريق على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن خطوة مقاضاة الأشخاص المحسوبين على الجماهير الدشيراوية يأتي “على إثر السلوكات غير المسؤولة والخطيرة التي شهدها ملعب أحمد فانا بالدشيرة الجهادية، يوم الأحد 15 ماي 2022، بعد نهاية المقابلة التي جمعت فريق اولمبيك الدشيرة ضد فريق أطلس خنيفرة، بعدما عرفت إصدار مجموعة من الأشخاص المحسوبين على الجماهير الدشيراوية لوابل من الشتم والسب والقذف في حق لاعبي الفريق ومكونات النادي، مشددا على أنها لا تمت بأي صلة للروح الرياضية، على حد تعبير البلاغ.

واستغرب المكتب المسير لفريق أولمبيك الدشيرة تكرار هذا السلوك مع بداية الموسم كيفما كانت نتيجة المقابلة، مؤكدا أن هذا الأمر يطرح علامات استفهام كثيرة حول الهدف من هذه التهديدات وسب الأعراض التي لم يسلم منها اللاعبون، والطاقم التقني وأعضاء المكتب المسير في صورة تخدش الحياء العام والروح الرياضية.

وأعلنت مكونات النادي عزمها الشروع في سلك المساطر القانونية المعمول بها في هذا الجانب، واتخاذ الإجراءات القانونية عبر مقاضاة الجماهير المتورطة في هذه الأفعال، موضحا أن من شأن اللجوء للقضاء أن يعيد الأمور إلى نصابها بعدما بلغ السيل الزبى، يقول البلاغ.

وأضاف المكتب المسير للدشيرة، أن اللاعبين ومكونات النادي يضحون بالغالي والنفيس في أصعب الظروف من أجل أن يبقى قميص واسم النادي دائما في المستوى المطلوب.

وفي ختام بلاغه، ذكر الفريق الجماهير الدشيراوية الغيورة والوفية بأن المكتب المسير وجميع مكونات النادي يبذلون قصارى جهدهم لتشريف مدينة الدشيرة الجهادية وجهة سوس ماسة بمنافسات القسم الوطني الثاني الاحترافي، معربا عن امتنانه الشديد لمجهودات جميع مكونات النادي على الاستقرار الذي يعيشه الفريق بنفس القسم لسنوات ومحاولاته المتكررة العمل على تحقيق الصعود للقسم الوطني الإحترافي الأول، وهو ما سيأتي عاجلاأام آجلا بتظافر جهود الجميع، وفق قوله.