كشف موسى نداو الذي يقيم في المغرب منذ 3 عقود، ويصنف كأفضل محترفي الوداد عبر التاريخ، ما جرى بالملعب اثناء مواجهة فريقه وفريق الراسينغ البيضاوي.
وأصيب نداو بهيستيريا حيث حث لاعبيه على مغادرة الملعب، ليقوم حكم المباراة بطرده لينفجر موسى بعدها بقوة عبر تصريحات لعدة مواقع إلكترونية قال فيها:
“لقد كان شيئا مريعا وفظيعا ذلك الذي حدث معي، لقد تلفظ أحدهم وهو معروف لأنه من نادي الراسينغ في حقي بعبارات بذيئة جدا كل من في الملعب سمعها.. وبدلا من إنصافي من قبل الحكم قام بطردي، شعور مؤلم ذلك الذي أحس به”.
وتابع: “أنا متواجد بالمغرب منذ سنوات طوال، هنا أعيش في آمان وأحظى باحترام كبير في بلد منفتح على كل الثقافات لكن ما حدث اليوم كان مؤلما وقد فكرت لحظتها في أن أجمع حقيبتي وأستقل أول طائرة للعودة لبلادي”.
وتعاطف عشاق المستديرة مع موسى نداو ، الذي يمثل الجيل الذهبي لفريق الوداد الذي توج معه بعديد البطولات محليا وقاريا خاصة أول دوري أبطال أفريقيا عام 1992.
و يرجح أن يفتح فوزي لقجع رئيس الجامعة بعد عودته من الكاميرون تحقيقا في هذه النازلة غير المسبوقة في المدرجات المغربية.