قرر الجيش الملكي إعادة الحارس المهدي بنعبيد للفريق الأول عقب تقديم اعتذاره للنادي العسكري، على خلفية خلافه مع إدارة الفريق قبل أسابيع، حيث غاب عن المجموعة منذ عودتها من السودان قبل إلحاقه بفريق الأمل.
ودخلت جماهير نادي الجيش الملكي لكرة القدم، على خط الخلاف القائم بين حارس الفريق الأول، المهدي بنعبيد، وإدارة النادي.
وبعد اتخاذ إدارة فريق العاصمة لقرارها التأديبي في حق حارسها بنعبيد، والذي قضى بإنزاله لفريق الأمل مع تغريمه، طالبت الجماهير العسكرية بطي الخلاف القائم بين الطرفين، مشيرين إلى ضرورة أخذ مصلحة الفريق بعين الاعتبار.
ونشبت هذه الأزمة بين الطرفين، بسبب مشاكل داخلية بين الحارس والإدارة، خلافا على ما تم تداوله، بكون سبب الخلاف، هو عدم امتثال بنعبيد لقرار المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش، الذي طلب من هذا الأخير الجلوس كاحتياطي في مباراة المريخ السوداني، لحساب إياب الدور التمهيدي الثاني لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
كما أن هناك من ربط الخلاف، بسبب اختلاف بنعبيد مع طريقة عمل مدرب الحراس الجديد بالنادي، ومطالبته بتغييره، التصرف الذي لم يروق لإدارة الجيش الملكي، وجعلها تلجأ للمجلس التأديبي.
هذا وتعاقد نادي الجيش الملكي مع الحارس حمزة الحمياني في صفقة انتقال حر، تحسبا لرحيل مهدي بنعبيد خلال الميركاتو الشتوي القادم.
وطالبت جمعيات الجماهير العسكرية، من الإدارة التراجع عن قرارها والعفو على الحارس، وإرجاعه للفريق، لاسيما أن بنعبيد من ضمن حراس مرمى المنتخب المغربي، كما دعت جماهير الزعيم، المهدي بنعبيد إلى تقديم اعتذار لإدارة، وتفادي تكرار مثل تلك الأمور، التي وضعته في هذا الموقف، خاصة لكونه من مشجعي الفريق قبل أن يكون مدافعا عن ألوانه.
وغاب بنعبيد عن المجموعة العسكرية منذ عودتها من السودان قبل أسبوع ليتم إلحاقه بتداريب الأمل.
