وجه محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، دعوة لمنخرطي الفريق الأخضر، من أجل عقد لقاء تواصلي، قبل الحسم في ترشحه لرئاسة الفريق خلفا لعزيز البدراوي، الذي أعلن استقالته من منصبه كرئيس للنادي.

 

ودعا بودريقة المنخرطين من خلال مجموعة “واتساب”، لعقد نقطة تواصل انطلاقا من واجبه كمحب غيور ورئيس سابق للرجاء، إضافة إلى كونه منخرطا يساير الاحداث اليومية للفريق الأخضر.

 

وتابع بودريقة: “قررت عقد لقاء تواصلي وتوضيحي مع مؤسسة المنخرط بحر الأسبوع المقبل ان شاء الله حتى اساهم بتوضيح عدة أمور هامة في ظل التطورات التي عرفها نادينا خلال هذه الأيام أو بالأحرى منذ أسابيع”.

 

وأضاف: “الهدف من هذا اللقاء أولا هو التواصل مع مجتمع المنخرطين للنقاش ومشاركتهم ما خفي من معلومات ثم كذلك توجيه وتنوير الرأي العام من المنخرطين حول سبل فرض الشرعية على ما ينتظر نادينا وبصفة عامة مؤسسة الرجاء من الاستحقاقات القانونية القادمة”.

 

كما أكد بودريقة في دعوته أنه يسعى لاستغلال هذه الفرصة لمقاسمة المنخرطين قراراته وطموحاته المستقبلية الخاصة به وبفريق الرجاء.

 

واختتم بودريقة دعوته بالقول: “الدعوة مفتوحة لجميع منخرطي النادي وسوف أوافيكم بالمكان والزمان اللذان سيخصصان لهذا اللقاء”.

 

وتروج أخبار حول نية بودريقة الترشح لرئاسة فريق الرجاء البيضاوي، خلفا لعزيز البدراوي، علما أن بودريقة سبق وأن تولى مهمة رئاسة الرجاء، وقاده للتتويج بلقب البطولة وكأس العرش، إضافة إلى نهائي كأس العالم للأندية 2013، قبل أن ينهي فترته بعد فترة فراغ صعبة تبعتها العديد من المشاكل المادية.

 

وتبدي بعض الجماهير الرجاوية، تخوفها من عودة بدريقة لتقلد مهام رئاسة الفريق، خاصة أن فئة كبيرة تحمل الرئيس السابق مسؤولية الأزمة المالية التي يتخبط فيها الرجاء منذ سنوات عديدة.