أكد هشام آيت منا، رئيس الشركة الرياضية لفريق شباب المحمدية، أن بداية مشكلته مع بعض مسؤولي الفريق الأخضر تسبب فيها محمد بودريقة، الذي نشر تدوينة كشف فيها عن وجود اتفاق بين شباب المحمدية والرجاء للاستفادة من خدمات بدر بانون.
وأضاف آيت منا، الذي حل ضيفا على أحد البرامج الإذاعية، أنه لم يكن لديه أية مشاكل مع مسؤولي الرجاء، باستثناء بعض المسيرين السابقين، الذي تدخلوا لمنع الاتفاق الذي كان سيوقعه مع مسؤولي الرجاء من أجل التعاون المشترك.
وأكد محمد أوزال، بدوره في اتصال هاتفي للحديث في الموضوع، أن آيت منا لم يكن أبدا عدوا لفريق الرجاء الرياضي، بل لديه علاقة جيدة مع مسؤولي الرجاء، مع بعض الاستثناءات لمسيرين سابقين.
واعترف أوزال أن آيت منا كان سيوقع اتفاقا مهما مع الرجاء، إلا أن تدخل بعض المسيرين السابقين تسببوا في فشل الاتفاق، مؤكدا أنه لأول مرة سيعرف أن بودريقة هو من تدخل لفشل الاتفاق، بعد أن صرح رئيس المحمدية بذلك في برنامج راديو مارس.