لم يُخفِ وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، سعادته الكبيرة، بعدما بات ثاني مدرب مغربي يتوّج بعصبة الأبطال الإفريقية بعد الحسين عموتة، الذي بدوره فاز باللقب ذاته مع الفريق نفسه.
وأشاد وليد الركراكي، في حوار مع “عربي بوست“، بلاعب الوداد زهير المترجي، الذي لقبه بـ”عريس النهائي”، والذي سجل هدفين كانا كافيين لحسم اللقب على حساب فريق كبير بحجم الأهلي المصري.
الركراكي قال إن كلامه في الندوات الصحفية ليس نفسه في مستودعات الملابس مع اللاعبين؛ لأنه يهدف من خلالها إلى إيصال رسائل، أو رفع الضغوط عن لاعبيه وإلقائها على عاتق المنافسين.
وتابع: “الكلام الذي يُقال في الندوات الصحفية والتصريحات الإعلامية ليس هو الكلام الذي يُقال في مستودع الملابس، كما أن لاعبي فريقي ليسوا من ذلك النوع الذي تخبره بأنه مرشح وقوي، وأنه سيفوز بسهولة، شاهدتم المباريات غير الناجحة التي خضناها داخل ملعبنا، خاصة أمام بلوزداد الجزائري وبيترو أتلتيكو الأنغولي، اللاعبون شعروا بالتفوق من خلال عودتهم بنتيجة جيدة من خارج الملعب، فأصيبوا بالتراخي في مباراة العودة”.
واضاف وليد الركراكي: “سمعت الكثير من المحللين ينتقدون تصريحاتي بشأن ترشيحي للأهلي، لكن هؤلاء لاعبيّ وأنا أعرف الناس بهم، وبأسلوب تحفيزهم، لتجهيزهم لمباراة مهمة في حجم نهائي عصبة الأبطال، كما أنني بتصريحي الصحفي المذكور، كنت أرغب في وضع الضغط على الأهلي، كما فعلوا هم طيلة الأيام التي سبقت المباراة”.
وقال وليد الركراكي إنه مازال يطمح في الفوز بالمزيد من الألقاب.
وأوضح: “من يعرفني عن قرب، سواء حينما كنت لاعبا أو اليوم كمدرب، طموحي لا حدود له، وهذا اللقب هو البداية وليس نهاية المسار”.