في خطوة للوراء و غير مفهومة بتاتا قررت شركة كازا إيفنت العودة لبيع التذاكر عبر الطرق التقليدية بتسخير بعض وكالات التسهيلات نابس لإجراء هذه العملية.
الشركة المسؤولة عن العملية كانت قد قامت سابقا ببيع التذاكر عبر الإنترنت و هي العملية التي خلفت إرتياحا لدى الجماهير بإعتبارها سهلت من عملية الشراء , بالرغم من الإختلالات التي كانت تعرفها بوابات الملعب , إلا أن الحل لا يكمن في إلغاء البيغ عبر الإنترنت و إنما في إيجاد طرق يمكن بها تجاوز هذه الإختلالات و هو دور شركة كازا إيفنت.
للأسف بدل أن تقوم شركة كازا إفنت التي تحصل على نسبة مهمة من مداخيل بيع التذاكر بإيجاد حلول تقنية للاختلالات التي ظهرت، فإنها اختارت الحل السهل، وهو العودة للنظام القديم لبيع التذاكر والذي لا يحترم آدمية وكرامة المواطن.
للأسف قرار شركة كازا إيفنت يعيد إلى الأذهان الصور المخجلة للجماهير و هي ترتص في صفوف طويلة و لساعات أطول للحصول على تذكرة للمباراة , في وقت كان يتم فيه بيع التذاكر بالجملة عبر الأبواب الخلفية لتجد طريقها إلى السوق السوداء.