عبر محمود بنحليب، لاعب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن حزنه للطريقة التي تعامل بها مسؤولو الفريق الأخضر مع وضعيته داخل الفريق، لإجباره على فسخ عقده.
وقال محمود بنحليب في تصريح خص به راديو مارس: ” من العيب والعار أن أكشف عن الطريقة التي فاوضوني بها لفسخ عقدي وفي بعض الأمور تهدد مسيرتي الكروية، مشيرا إلى انهم لفقوا له تهما بكشف أسرارا عن الفريق، وهذا غير صحيح”.
وأضاف بنحليب ” المكتب المسير لفريق الرجاء وضع مجموعة من الأمور في العقد كانت بإمكانها أن تحرمني من مستحقاتي التي تبلغ 280 مليون، في حال وافقت على فسخ العقد”.
وأكمل:” المكتب المسير لفريق الرجاء عرض علي مبلغ 10 مليون سنتيم من أصل 280 مليون التي أدين بها للفريق، هذا الأمر اعتبره إهانة في شخصي كلاعب في فريق كبير اسمه الرجاء”
وأتابع : “في اليوم الأخير من الميركاتو، جاء عندي عون قضائي على الساعة الـ17:00 وأخبرني بأن هناك اجتماعا مع المكتب المسير عند الساعة الـ19:30، الاجتماع انتهى عند الساعة 23:00 وتقرر على إثره فسخ عقدي”.
وواصل: “الان كيف يعقل أن أجد فريقا بعد انتهاء الميركاتو، لقد تم إنهاء موسم الكروي الحالي، لكن أريد أن أوجه رسالة للجماهير الرجاوية هي أنني سأبقى رجاويا ولن يتمكن أي أحد من تشويه صورتي”.