تعقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الأيام القليلة المقبلة مجموعة من الاجتماعات مع عدة جهات للحسم في موعد عودة الجمهور إلى الملاعب الرياضية.
ويأتي الاجتماع بطلب من مجموعة من الفرق الوطنية التي نفذ صبرها من غياب الجمهور، مما أثر سلبا على مواردها المالية التي تقلصت بنسب كبيرة لدرجة باتت مديونية الفرق مثقلة، جراء غياب أهم مدخول مرتبط بتذاكر المباريات.
وتدرس جامعة الكرة إمكانية تطبيق فكرة التوفر على الجواز التلقيحي مقابل حضور مباريات كرة القدم. حيث تشير بعض المعطيات إلى أن الحسم في حضور الجمهور مرتبط بنسبة كبيرة بالإعلان الرسمي عن الحكومة الجديدة.
الجامعة ستعقد مجموعة من اللقاءات مع عدة فعاليات من وزارة الداخلية ووزارة الصحة واللجنة العلمية، لبحث السبل الكفيلة للسماح بحضور الجمهور إلى الملاعب الرياضية.
وعانت الفرق الوطنية ماديا بسبب منع الجمهور من حضور مباريات كرة القدم خاصة من جانب عملية بيع التذاكر و رغبة المستشهرين كذلك في تواجد الجمهور بالملعب لإظهار منتوجاتهم.
وأصدرت السلطات في المغرب قبل أشهر، الجواز التلقيحي الذي يسمح للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا، بالتجوال عبر جميع أنحاء التراب الوطني دون قيود، والولوج إلى عدد من الخدمات كالقاعات الرياضية الخاصة لممارسة الرياضة والحمامات بمختلف أنواعها وقاعات السينما وغيرها من المرافق.
وترى الجامعة أن هذا القرار، يمكن تطبيقه في ملاعب كرة القدم، مما سيسمح بحضور الجماهير، وضمان مرور المباريات في وضع آمن وصحي.
وتقف تعقيدات كبيرة سدا منيعا أمام تطبيق الجواز التلقيحي في ملاعب كرة القدم، في الوقت الراهن، حيث يحتاج الأمر إلى أمور لوجيستيكية، يصعب معها تطبيق القرار بشكل سليم، بالرغم من أن شركات خاصة، خرجت ببلاغات تفيد قدرتها على مساعدة الجامعة والسلطات في هذا الشأن متعهدة بتوفير كل ماهو مطلوب لتفادي أي عائق يعيق حضور الجمهور مقابل التوفر على الجواز التلقيحي.