فاجأ امحمد فاخر، المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي ،المكتب المسير للنادي الأخضر، بعد أن رفع ضده شكاية جديدة بالمحكمة الرياضية الدولية، يطالب من خلالها بتسوية ملف جديد يخص بعض باقي مستحقاته المالية العالقة بذمة فريقه الأم الرجاء.
و جدد محمد فاخر مطالبه للرجاء بتسليمه مبلغا جديدا يقدر بـ 150 مليون سنتيم ويمثل مجموع منحة احتلال المركز الثاني ضمن الترتيب العام للأندية، وتبلغ قيمتها 60 مليون سنتيم، فيما الـ90 المتبقية هي منح عالقة لبعض المباريات ومصاريف صائر ملف النزاع الذي وضعه المدرب المذكور في “طاس”.
وكانت مكونات الرجاء الرياضي تظن أنها تخلصت من "كابوس" ملف فاخر الذي قض مضجعها خلال الفترة الأخيرة بخصوص مستحقاته المالية التي أصر على الحصول عليها من منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وأحبط لاعبي الفريق الأخضر الذين تألقوا قاريا دون حصولهم على درهم واحد.
وكان امحمد فاخر قد استصدر حكما من الحكمة الرياضية الدولية يُلزم الرجاء بتسوية وضعيته المالية، وسط أزمة مادية عصيبة يجتازها النادي الأخضر، علما أن المدرب والابن السابق للفريق الأخضر هدد إدارة النادي بالدفع الفوري، لتفادي حرمانه من المشاركة في دوري أبطال إفريقيا والتي كان عاد للمشاركة فيها حينها بعد غياب دام 5 سنوات.