استاءت جماهير الرجاء البيضاوي لكرة القدم من إقصاء فريقها من منافسات كأس العرش للموسم الرياضي 2020/2019 من دور الربع النهائي على يد الجيش الملكي، وحملت المسؤولية لبعض اللاعبين، والذين يمثلون الركائز بالفريق، ويتعلق الأمر بالعميد محسن متولي، وعبد الإله الحافيظي، والحارس أنس الزنيتي، إضافة إلى المدرب التونسي سعد لشابي، ومساعده الأول محمد البكاري لسوء تدبيرهما للمباراة واختياراتهما التقنية.

 

ورفعت جماهير الفريق الأخضر شعار "BASTA" في وجه اللاعبين المذكورين، متولي والحافيظي والزنيتي، لكونهم ساهموا بقسط كبير في الإقصاء انطلاقا من المشاكل ألا رياضية التي خلقوها أثناء المباراة، وساهمت في تشتيت تركيز اللاعبين الشباب، دون أن يراعوا مشاعر الجماهير، وعملهم الأساسي هو الدفاع عن القميص الأخضر.

 

وحسب أنصار فريق الرجاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن اللاعب الحافيظي قدم أسوء مباراة في مساره التاريخي بقميص الفريق أمام الجيش الملكي، كما أنه قام بأمر غير رياضي عندما طالب المدرب التونسي سعد لشابي بإخراجه فورا قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني لرغبته في عدم المشاركة في سلسلة ضربات الجزاء، علما أنه مطالب، بحكم تجربته وخبرته، دعم زملائه.

 

وأضاف المصدر ذاته أن الجماهير شاهدت خلال المواجهة صراع يندى له الجبين بين محسن متولي وأنس الزنيتي حول شارة العمادة، لأن الأخير لم يقدمها للعميد فور دخوله في المباراة خلال الشوط الإضافي الثاني، الأمر الذي أزعج محسن متولي فرفض  تسلمها قي آخر المطاف قبل إلحاح من الحارس الزنيتي وتدخل المدرب المساعد محمد البكاري، إلا أن محسن متولي خلق مفاجئة كبيرة عندما رفض تنفيذ ضربة الجزاء، رغم أن المدرب التونسي طلب منه ذلك.

 

ورأت الجماهير الرجاوية أن الفريق بدأ يعيش تسيبا مفضوحا، وطالبت إدارة النادي بالتدخل للحسم في الأمر ولو اقتضى الأمر رفع الورقة الحمراء في وجه اللاعبين الركائز، خاصة أن إمكاناتهم التقنية لم تعد تسمح لهم بتقديم أفضل المستويات في المستقبل القريب، وأنه يجب مساندة ودعم المدرب التونسي لضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه أن يخرج على النص.

 

ووجهت الجماهير الرجاوية رسالة مباشرة لجميع اللاعبين بأن النادي الأخضر هو من صنعهم، وأنه سيواصل التوهج بدونهم لأنه لا يقف عن أي لاعب منهم، وسردت مجموعة من الأمثال تؤكد أن ارتداء قميص الرجاء شرف لأي لاعب بحمله، وبفضله عرفوا واشتهروا على الساحة الوطنية والعربية والقارية.

 

وتدخل الدولي السابق ياسين الصالحي على الخط، وأكد عبر صفحته الشخصية على "إنستغرام"، أن "فريق الرجاء البيضاوي أكبر من أي واحد، وأي شخص كيفما كان قيمته.

 

وبدوره، استشاط الدولي السابق عبد الإله فهمي غضبا فيما يقع داخل ناديه الأخضر، وكتب عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "ما تبقاو تعيو ريوسكم.. راه قلنا ليكم خاص الكراطة في ملعب الوازيس".